من بجوار ميسي إلى عالم “أوبر”: قصة تحول خوسيه غوميز الصادمة!
في عالم “الساحرة المستديرة”، تتراوح القصص بين النجاح الباهر والتحولات المأساوية، ومن بين اللاعبين الذين عاشوا تجارب متباينة هو الأرجنتيني خوسيه لويس غوميز، الذي كان من المتوقع أن يكون نجمًا بارزًا في صفوف منتخب بلاده، لكن القدر كان له رأي آخر.
ذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية قصة غوميز، الذي كان يعتبر موهبة واعدة وسط أصوات التوقعات الإيجابية، ولكن توجهه نحو الشهرة والنجومية انحرف بشكل مأساوي.
تبدأ قصة غوميز في دورة الألعاب الأولمبية لعام 2016 في ريو دي جانيرو، حيث شارك مع المنتخب الأولمبي لبلاده، ومن ثم تم استدعاؤه للمنتخب الوطني الأول. لكن الحلم تحول إلى كابوس عندما أصيب بإصابة قوية في ركبته، أبعدته عن الملاعب وأخذت قطعًا كبيرة من ثقته بنفسه.
فشل غوميز في التأقلم مع هذه الإصابة وتأثيرها على مستواه، مما أدى إلى استبعاده من تشكيلة المنتخب الأرجنتيني في كأس العالم 2018، ومن ثم غيابه عن الأضواء والتدريبات الرياضية.
بعد ذلك، وجد غوميز نفسه يعمل كسائق لشركة أوبر في بلاده، في محاولة للتغلب على الصعاب المالية التي واجهها هو وعائلته.
رغم ما تعرض له من تحديات، إلا أن غوميز (30 عامًا) لم يفقد الأمل، ويواصل تدريبه بجدية مع مدرب لياقة بدنية، على أمل استعادة فرصته في عالم كرة القدم، مؤكدًا على أنه ما زال لديه القدرة على تحقيق أحلامه والعودة للملاعب بقوة.